يسقط تحت نافذتها وترتفع عيناه
لتسجل في دفتر السماء الغائمة حضوره
وحيرته الكبيرة
والصمت ما يزال مطبقا
عدى اصوات عناق الطل مع اوراق الشجر
ليكتمل لحن الربيع
ثم يصرخ صرخة
تحطم كل فيزيائية الكون
عبر نافذتها
فيخفق قلبها
تركض واللهفة تسبقها
وقلبهاينبض وينبض
وبين كل نبضة واخرى قطرات وتشنج
وحين تلتقي العيون
تتبخر الحروف
ويخيم الجهل في الابجدية
تتساقط اوراق الحيرة من مقلتيها
تقول له اخيرا
دع قلبك يحمل الوجع كما حملته انا
ساودعك واترك جراح القلب بغرورك
سكبت بكاسي مر العذاب
ومزقت قلبي بالانين
ها انا اودعك ودع حروف الندم تحرقك
ساهديك الضياع
فهذا مصير الخيانة