ارى نفسي تطفو على كوكب من الاحلام
وحدها
لا تؤانسها الا حسرة وذكريات
ذكريات من الالم تعلو وتهبط باكية
وتكتب بدموعها نعوة صاحبها البائس
الياس يزمجر بين عظامي ولحمي
هذا ان كان قد بقي لحما
لكم امتطيت خيول الحماسة
ولكنها كانت في كل مرة تكبو
لكم حلمت وحلمت
وزينت احلامي بنقوش المنى
ولكن في كل مرة
كنت اصحوا على اصوات الغربان
وهي تصرخ بي
افق
فقد اخترنا لك الارق
ومن بعده القلق
نعم انا الذي خابت اماله
وتمزقت مطامعه
وطارت ادراج الرياح احلامه الوردية
انا الان جالس في عتمة الظلام وحدي
وانتظر من النهار ان ياتي
لابدا مغامرة جديدة اعارك فيها احزاني
واجعل من اهاتي درعا يحميني
ترى من الذي سينتصر في النهاية؟
ا