اللهم صلي و سلم على سيدنا و حبيبنا محمدا وعلى آله و صحبه و بعد إخواني مما صرت ألاحظه أن الكثيرين لا يفرقون بين حب خير الأنام و عبادة الرحمن و التبس الأمر على البعض حتى صاروا يعتقدون أن الرسول صلى الله عليه و سلم قادر على نصرته اليوم لا حول و لا قوة إلا بالله تالله لقد خاب من أشرك بالله عبدا من عباده ا و صنما أو مخلوقا من مخلوقاته و ما محمد رسول الله إلا بشر ’ قال تعالى : " قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي " أنما إلهكم إله واحد , فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا و لا يشرك بعبادة ربه أحدا " . الكهف 110
وقال تعالى: " و ما جعله الله إلا بشرى و لتطمئن قلوبكم و ما النصر إلا من عند الله , إن الله عزيز حكيم " . الأنفال 10
و قد قال الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه من كان يعبد محمدا فمحمدا قد مات و من كان يعبد الله فالله حي لا يموت.
و لست هنا لإثارة فتن طائفية و لكن ليعلم الكل أن قصيدة البردة الشريفة التي يتغنى بها البعض هي كفر صريح و شرك بالله و زندقة و غلو .
فاتقوا الله عباد الله فما كان محمدا اله و ربا يستغاث و يستجدى و يستنصر و هو في قبره بل عبدا لله و رسولا أدى الأمانة و بلغ الرسالة عليه الصلاة و السلام
فلا تشركوا بالله و انتم غافلون و تيقنوا من الأمر إن كنتم لا تعلمون